كان هناك ثلاث اصدقاء اشتروا سفينة
ليعملوا عليها في تجارة
البضائع وفي يوم من الآيام
هبت
عاصفة شديدة على السفينة
في عرض البحر
فأغرقتها
ولاكنهم نجوا من غرق السفينة وقفزوا الى البحر
منهم رجل أخذت الأمواج تتلاعب به حتى ألقت به على
شاطئ جزيرة مجهولة ومهجورة ..
ما كاد الرجل يفيق من إغمائة ويلتقط أنفاسه حتى سقط
على ركبتيه وطلب من الله المعونة والمساعدة وسأله
لماذا يارب . ؟ غرقت السفينة ولا اعرف مصير اصدقائي
أرجوك ياالله ساعدني واغثني....
مرت عدة أيام كان الرجل يقتات خلالها من ثمار الشجر
وما يصطاده من الجزيرة...
ويشرب من جدول مياه قريب .. وينام في كوخ ٍصغير
بناه من أعواد الشجر ليحتمي فيه من برد الليل وحر النهار

وكان ينتظر كل يوم
لعلة يرى سفينة في
البحر ويأتي اليه من
ينقذة من هذة الجزيرة...
وفي ذات يوم اصداد أرنب
فأشعل نار ليشوي
بها الارنب أخذ
الرجل يتجول حول كوخه قليلاً ريثما ينضج طعامه على بعض
أعواد الخشب المشتعلة .. ولكنه عندما عاد ....
فوجئ بأن النار التهمت كل ما حولها .. فأخذ يصرخ
لماذا يارب .. ؟
حتى الكوخ احترق .. لم يتبقى لي شيء في هذه الدنيا
وأنا غريب في هذا المكان ..
والآن أيضاً يحترق الكوخ الذي أنام فيه ..
لماذا يارب كل هذه المصائب تأتي عليّ ..
ونام الرجل من الحزن وهو جائع ..
لكن في الصباح كانت هناك مفاجأة بانتظاره
إذ وجد سفينة تقترب من الجزيرة وتُنزل منها قارباً
صغيراً لإنقاذه ...
وعندما صعد الرجل على سطح السفينة وجد اصدقائة في
السفينة ففرح كثيرآ وسألهم كيف
وجدوه وكيف عرفوا مكانه فأجابوه :
لقد رأينا دخاناً فعرفنا أن شخصاً ما يطلب النجدة
فأتينا لانقاذك...
سبحان من علِم بحاله ورأى مكانه ..
سبحانه مدبر الأمور كلها من حيث لا ندري
ومن حيث لا نعلم إذا ساءت ظروفك فلا تخف فقط ثق
بأن الله له حكمة في كل شيء يحدث لك وأحسن الظن
وعندما يحترق كوخك اعلم أن الله قد يعوضك افظل مما
خسرت ويسعى لإنقاذك .

البضائع وفي يوم من الآيام
هبت
عاصفة شديدة على السفينة
في عرض البحر
فأغرقتها
ولاكنهم نجوا من غرق السفينة وقفزوا الى البحر
منهم رجل أخذت الأمواج تتلاعب به حتى ألقت به على
شاطئ جزيرة مجهولة ومهجورة ..
ما كاد الرجل يفيق من إغمائة ويلتقط أنفاسه حتى سقط
على ركبتيه وطلب من الله المعونة والمساعدة وسأله
لماذا يارب . ؟ غرقت السفينة ولا اعرف مصير اصدقائي
أرجوك ياالله ساعدني واغثني....
مرت عدة أيام كان الرجل يقتات خلالها من ثمار الشجر
وما يصطاده من الجزيرة...
ويشرب من جدول مياه قريب .. وينام في كوخ ٍصغير
بناه من أعواد الشجر ليحتمي فيه من برد الليل وحر النهار

وكان ينتظر كل يوم
لعلة يرى سفينة في
البحر ويأتي اليه من
ينقذة من هذة الجزيرة...
وفي ذات يوم اصداد أرنب
فأشعل نار ليشوي
بها الارنب أخذ
الرجل يتجول حول كوخه قليلاً ريثما ينضج طعامه على بعض
أعواد الخشب المشتعلة .. ولكنه عندما عاد ....
فوجئ بأن النار التهمت كل ما حولها .. فأخذ يصرخ
لماذا يارب .. ؟
حتى الكوخ احترق .. لم يتبقى لي شيء في هذه الدنيا
وأنا غريب في هذا المكان ..
والآن أيضاً يحترق الكوخ الذي أنام فيه ..
لماذا يارب كل هذه المصائب تأتي عليّ ..
ونام الرجل من الحزن وهو جائع ..
لكن في الصباح كانت هناك مفاجأة بانتظاره
إذ وجد سفينة تقترب من الجزيرة وتُنزل منها قارباً
صغيراً لإنقاذه ...
وعندما صعد الرجل على سطح السفينة وجد اصدقائة في
السفينة ففرح كثيرآ وسألهم كيف
وجدوه وكيف عرفوا مكانه فأجابوه :
لقد رأينا دخاناً فعرفنا أن شخصاً ما يطلب النجدة
فأتينا لانقاذك...
سبحان من علِم بحاله ورأى مكانه ..
سبحانه مدبر الأمور كلها من حيث لا ندري
ومن حيث لا نعلم إذا ساءت ظروفك فلا تخف فقط ثق
بأن الله له حكمة في كل شيء يحدث لك وأحسن الظن
وعندما يحترق كوخك اعلم أن الله قد يعوضك افظل مما
خسرت ويسعى لإنقاذك .